علق الناقد الرياضي عدنان جستنيه، على الأوضاع الحالية التي يمر بها نادي الاتحاد.

وقال عدنان جستنيه، عبر حسابه على منصة إكس: “نفس السيناريو تقريباً يتكرر للمرة الثانية.. البارحة مدرب الاتحاد جاياردو كب العشاء ومدرب الاتحاد السابق نونو سانتو كان يعاني من مطالبات لم تلبى له وصرح بذلك اكثر من مرة، ورئيس النادي صرح ليس كل ما يعلم يقال ثم كب العشاء بعدما صمت طويلاً”.

وأضاف: “بسبب كل هذه التخبطات تحول الاتحاد من فريق بطل إلى فريق منهار تدهور مستواه الفني فخرج من البطولة العربية بخفي حنين وفي الدوري يحتل المركز السابع وفي بطولة كأس العالم للأندية التي استضافها على أرضه وبين جماهيره كان في وضع سيء جداً”.

وتابع: “مدرب الاتحاد في المؤتمر الصحفي بحديثه الصريح أخلى مسؤليته تماما عما يحدث للفريق ليبقى السؤال من المسؤول الذي يملك الصلاحية والقدرة بوضع النقاط على الحروف على كل علامات الاستفهام والتعجب وبمنتهى الشفافية ويحدد من هو صاحب القرار الأول في الجوانب الفنية وما الفائدة من وجود مدرب ومدير فني في ظل وجود تدخلات تؤثر على سير عملهما وعلى منظومة الفريق بالكامل، ولماذا كل هذا الغموض الذي عانى منه الاتحاد ومازال يعاني منه؟”.